Résumé:
تهدف هذه الورقة البحثية إلى تقييم الاصلاحات التي مست القطاع الفلاحي الجزائري منذ بداية الألفية الثالثة ومدي تأثيرها على تطور الإنتاج الفلاحي النباتي والحيواني ، حيث تبنت الجزائر مع مطلع الألفية الثالثة جملة من الحزم الإصلاحية تحت عناوين مختلفة ، أبرزها المخطط الوطني للتنمية الفلاحية (2000-2004)، سياسة التجديد الريفي والفلاحي (2008-2014)، مخطط عمل الفلاحة 2019 ، وبالرغم من الاعتمادات المالية المخصصة ضمن هذه البرامج، إلا أن الإنتاج الفلاحي في الجزائر لا زال رهين التغيرات المناخية مثلما أكدته نتائج الدراسة القياسية، إضافة إلى ذلك فقد أوضحت النتائج القياسية أن الاصلاحات الفلاحية باعتبارها كمتغيرة وهمية، وابتداء من سنة 2008 ساهمت وبأثر موجب لكنه ضعيف في رفع الانتاج الفلاحي، كما يفتقر القطاع الفلاحي إلى اليد العاملة المؤهلة مع عدم الاستغلال الأمثل للأراضي الخصبة والافتقار إلى استخدام تقنيات الري الحديث.