Résumé:
إن تفاقم المشكلات البيئية العالمية في السنوات الأخيرة جعلت نشوء الاقتصاد الأخضر أمرا حتميا، ونظرا للإختلالات في النظم الإيكولوجية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة وما نتج عنها من آثار سلبية على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي والبيئي جعل من صناع القرار زيادة الاهتمام بقضايا البيئة وجعل الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر أمرا ملزما من أجل ضمان مستقبل مستدام ومرغوب فيه للأجيال القادمة
وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم القطاعات في الاقتصاد الأخضر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة من خلال عرض بعض المفاهيم حول الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وطبيعة العلاقة بينهما مع توضيح لأهم قطاعاته و المعوقات التي تواجه الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر,
ولقد تلخصت الدراسة إلى أن الاقتصاد الأخضر كمفهوم لا يزال حديثا ويعتمد في تنفيذه على الحد من المشاكل البيئية، كما أنه لا يعد بدلا للتنمية المستدامة ولا يحل محلها إنما يعتبر أهم الركائز التي يجب تبنيها لتحقيقها