Résumé:
يحظى القطاع الفلاحي باهتمام متزايد من قبل معظم دول العالم سواء المتقدمة منها أو النامية، وفي هذا الإطار يلعب تدخل الدولة في أداء الأسواق الزراعية والغذائية دورا كبيرا بهدف تحقيق وضمان التنمية الاقتصادية وضبط المنافسة على المنتجات الزراعية وحماية مداخيل الفلاحين. لذا تقوم هذه الدول بتجنيد موارد مالية يتصدرها الدعم الزراعي بأشكاله المختلفة المشوهة وغير المشوهة لتجارة المنتجات الزراعية وفقا لمدى ضرورة تحقيق التنمية الاقتصادية وأهمية المنتجات المستهلكة. حيث كانت ولا تزال قضية التنمية الاقتصادية تحظى بالنقاش على اعتبار أنها الخيار الرئيسي للتخلص من أزمة التخلف، من هذا المنطلق وضعت التنمية بشكل عام في المقام رقم واحد، فرسمت لها العديد من السياسات، المخططات وخصصت لها الموارد المالية والبشرية لتحقيق مختلف الطموحات.