Résumé:
تحتل مراقبة التسيير في الوقت الراهن مكانة هامة في المؤسسات والمنظمات، والتي يتوقف عليها نجاح عملية
التسيير في ظل البيئة الحالية التي تتسم بالعولمة وتطور المستوى التكنولوجي، في ظل هده الظروف أصبح لزاما على
مسيري المؤسسات مهما كانت طبيعتها وضع نظام فعال للرقابة على تنفيذ الخطط والبرامج بمدى تحقيق الفعالية في
الأداء، كما انها مصدر كل التحسينات في المؤسسات والإدارات.
نظرا لما تضفيها للرقابة على المؤسسات من خصائص ومميزات ودلك من خلال قدرة نظام مراقبة التسيير على ترشيد
وتوجيه المؤسسة وتنمية وتطوير مواردها البشرية من خلال قياس وتقييم الأداء وكشف الانحرافات ومعرفة أسبابها
واقتراح الحلول الممكنة وبالتالي تحقيق الأهداف بالكفاءة والفعالية