Résumé:
أثارت نظرية النحو الوظيفي اهتمام اللغويين كباقي النظريات اللسانية، إلا أن مع تطور هذه الدراسات ظهر مستوى آخر يدرس الوظيفة التواصلية التبلغية سُمي "المستوى التداولي" أي ما يؤدّي تداول اللغة بين متكلم و مستمع في سياقات مختلفة.
تعمل نظرية النحو الوظيفي على إبراز الوظيفة التواصلية للغة من خلال دراستها أثناء الاستعمال و ذلك لغرض تحقيق التواصل، فكان الغرب هم السّبَّاقون لها مع العالم الهولندي "سيمون ديك" و جاء بها العالم المغربي "أحمد المتوكل" إلى العرب.
نجحت هذه النظرية في دراستها للخطاب بمختلف أنواعه خاصة الخطاب القرآني .