Résumé:
ﺇن التشريح السليم للحالات اللغوية ،وفهم الواقع اللغوي المحيط بنا ،هو المدخل الأساسي لتطبيق سياسات تربوية ناجحة ،ففهم حالات الأحادية والتعدد ،والتنوع اللغوي في العالم وتمظهراتها ،وفهم الاستراتيجيات اللغوية،وآفاقها والاستفادة من التجارب الايجابية المعتمدة من قل الدول الأخرى ،وجعلها نماذج تحتذي ،خاصة تلك التي وقفت في خلق تجانس لغوي ،اعتمدت فيه الفعالية ،وتجنبت في التهميش والإقصاء ،ضروري ،وانعكاسات جد ايجابية بالنسبة لأي خطوة على مستوى التخطيط والتعليم ،وذلك ما حاولنا ﺇبراز أهميته في بحثنا هذا.
وتجسيد لأهمية ما سبق حاولنا التركيز على أهمية فهم واقعنا اللغوي المتعدد مقتنين بأن الفهم الصحيح لهذا الواقع وحده كفيل بوضع أسس العمليات الناجحة والفعالة لتعليم اللغات ،بتحديد أيها أهم بالنسبة لنا وأي اللغات يجب اختيارها لمواجهة التحديات الفكرية والتكنولوجية ،والتفتح على الخارج ،مع ضرورة استخدامها استخداما واعيــــــا.