Résumé:
تميزت حياة أبي قاسم الشابي بالشقاء و الألم طافحة بالحرمان و التعاسة
كما كان للطبيعة حظا كبيرا من الخيال عند أبي قاسم الشابي فالطبيعة عنده براءة و جمال ، كما كان للمرأة حظا عند الشابي فحديثه عنها كان مفعما بالخيال ، و كان مثال ذلك قصيدة صلوات في هيكل الحب "
كما اتخذ عناصر الطبيعة بمختلف مظاهرها التي ترسم لنا المرأة و الخيال الرومانسي تجسيد الصور و تحقيقها في أرض الواقع الخيال الرومانسي عند الشابي نوع من الرؤية الباطنية ، كانت نفسه خير معبر عن آلامه و أماله ، و أصدق رجاع لثورته و كانت القصيدة عبارة عن شبكة من الصور البلاغية مما أصغى عليها صبغة من الخيال
كما كان للوزن وظيفة للمتعة الخارجية ، كما كان ملائما لنفسية الشاعر .