Résumé:
لقد قام هذا البحث على دراسة الموشحات باعتبارها فن ابتكره الأندلسيون رغبة
منهم في التجديد .
وما عرف عن الموشحات بتعدد أشكالها وتنوع أوزانها وقوافيها وسيولة لغتها
وبساطتها حيث ضمت اللغة الشعرية في الموشحات الفصحى والعامية مما جعلها
محطة أنظار الباحثين ونقطة اهتمام الأدباء ، كما سلطنا الضوء على الأساليب
الجمالية والصور البيانية التي ميزت الموشحات الأندلسية باعتبارها فنا من الفنون
الشعرية المبتكرة ، تجمعه روابط وثيقة بالموسيقى والغناء ، والموشحات إلى
يومنا هذا يتغنى بها أهل المشرق والمغرب ، حيث لا تزال هناك الكثير من
المدارس الموسيقية والشعراء الذين يولون الكثير من الاهتمام لهذا النوع من الفن
الأندلسي كما أثرت في الشعر الأوروبي عامة فأصبحوا ينظمون على منوالها .