Résumé:
1) المهارات الشفوية:
أ) مهارة الاستماع:
الاستماع هو الإنصات إلى الصوت مع ترك الكلام، واستفادة المسموع بالإصغاء إليه ليفهم. وفي تعريفه الاصطلاحي أنّه وسيلة إلى الاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع، ثم بعد ذلك دار الكلام حول محتويات هذه المهارة واستطاع الباحثون أن يفرقوا بين السمع والاستماع والسماع والإصغاء.
وعناصر عملية الاستماع عند "المصنف" هي: المتحدّث، الرسالة، المستمع، الإدراك.
فلابد من الاعتناء بهذه العناصر لكي يكون الاستماع استماعاً مثمراً.
ب) مهارة الكلام:
أتى "المصنف" بالتعريف الاصطلاحي بأنّه "ما يصدر عن الإنسان من صوت يعبّر به عن شيء له دلالة في ذهن المتكلم...". كما صنف "الكنكاوي" أنواع الكلام إلى نوعين: 1/ الكلام الوظيفي، 2/ الكلام الإبداعي.
وممّا لا يستغنى عنه هذه المهارة دور المعلّم، وقد اقترح بعض التربويين أفكاراً لتنمية مهارة الكلام لدى التلاميذ، واستنبطها "المصنف" في الترقيمالتالي:المشاركةالفعّالة للدارسين،توجيه الاهتمام، إثارة الجو الودي، التتابع والتدارج، الحيوية والنشاط،تشجيع التلاميذ على الكلام، تصحيح الأخطاء الشفوية، ممارسة التلاميذ.
وهناك بعض المعوقات تمنع نجاح مهارة الكلام وخاصة في اللغة العربية، واستطاع المؤلف إظهارها وتحليلها تحليلاً دقيقاً.
أ) مهارة القراءة:
"القراءة في معناها المعجمي هي مصدر من فعل "قرأ" تقول: قرأت الكتاب أي تتبعت كلماته نظراً سواءا نطق بها أم لا،"هذا هو تعريف القراءة لغة، عند "المصنف". ثم تتناول بعدّة تعريفات للقراءة من جهابذة العلم، ولعل أشملها ما جاء به "عليان" حيث قال: إنّ القراءة هي نطق الرموز وفهمها والاقتناع به في المواقف الحيوية والمتعة النفسية بالمقروء. وفي خلال تحليل "المصنف" لهذه المهارة، تناول الأطراف الهامة المحيطة بها التّي تقود الدارسين إلى ذروة المتعة في القراءة. ومن ضمن هذه ما يأتي:
أنواع القراءة باعتبار الشكل وطريقة الأداء إلى الصامتة والجهرية.
ب) مهارة الكتابة:
منذ الأزل، قد كانت الكتابة أمراً ضرورياً لدورها كعمود فقري في إظهار ونقل المشاعر والانفعالات، وكذا الاتصال بأفكار الأجيال الحالية، ولولاها لكان الفكر البشري في اساطير متراكمة، وباختراع الكتابة بدأ الإنسان تاريخه الحقيقي، وقد عرّف "المصنف" مهارة الكتابة أنّها ذات شقين آلي وعقلي. وقد انقسمت الكتابة إلى نوعين أساسين هما: الكتابة المقيّدة، والكتابة الحرة.