Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
طفل اليوم هو رجل المستقبل، يجب حمايته كعنصر فعال داخل المجتمع، و هذا ما دفع بالمشرع الجزائري الى تكريس هذا الاهتمام بوضع قانون ينسجم الى حد ما مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، خاصة اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989، و ذلك بموجب القانون رقم 15-12 المتعلق بحماية الطفل، الذي جاء بضمانات عديدة للطفل ، و لأجل ذلك خول المشرع لقاضي الاحداث سلطات واسعة في تطبيق عقوبات تتلائم مع شخصية الطفل الجانح و تنفيذ العقوبات التي اصدرها ، فدوره لا يتوقف عند مرحلة الحكم ، انما يتعداها الى ما بعدها ، كل هذا بهدف تهذيب و اعادة ادماج الطفل وعلاجه ، و الابتعاد قدر الامكان عن سياسة القمع و العقاب.