Résumé:
مــلخص المذكرة
تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأكبر في الشرق الأوسط و ظلت إسرائيل الحجر الزاوية في سياسة أمريكا الخارجية تجاه الشرق الأوسط، حيث استطاعت الو-م-أ أن تفرض نفسها كوسيط حصري في عملية السلام المرتبطة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي و لذلك تعاملت الإدارة الأمريكية في عهد أوباما مع القضية الفلسطينية مع زاوية المصلحة الإسرائيلية و من المنطلق إدارة المشكلة و ليس حلها فكان معظم من قبل هذه الإدارات المتعاقبة لا يعطي الفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم كما أنه كان متشابها في المضمون مختلفا في الشكل و قد استمرت هذه السياسة منذ إعلان قيام دولة عهد الرئيس جورش بوش الإبن
و أسست هذه الأطراف هذا الأمل بناء على الخلفية التي ينحدر منها أوباما بانتمائه إلى الأقلية السوداء و امتلاكه ارتباطات عائلية مسلمة، و ربطه علاقات شخصية مع عرب و فلسطينيين من أمثال إدوارد سعيد و رشيد الخالدي، و نشاطه في الدفاع عن حقوق المستضعفين في مناطق مسؤولياته قبل انتخابه كرئيس و عدم اعتماده أساسا على أموال الممولين الكبار في الدعاية الانتخابية ، حيث يعد داعموا إسرائيل جزءا منهم.