Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
تقتضي ممارسة الطبيب لعمله للمساس بالكيان الجسدي للإنسان سواء من خلال التدخل الطبي العلاجي أو الجراحي، الذي تبرره الضرورة العلاجية.
ونظرا للأخطاء المترتبة عن هذه التدخلات لابد من توفير الحماية للمريض من الأخطاء الطبية وضمان العناية الطبية اللازمة له، ومن جهة أخرى الحرص على ضمان الحرية والطمأنينة لازمة للأطباء،في معالجة مرضاهم ممارسة عملهم بكل ثقة وارتياح،لأن العمليات الجراحية وبالرغم من التطور العلمي الكبير الذي وصلت إليه تبقى من أخطر أنواع التداوي التي تمس بالسلامة الجسدية للإنسان، وذلك لأنها معرضة للعديد من التعقيدات والأخطاء، فالتدخل الجراحي ليس علما دقيقا ومنه لا يمكن مطالبة الطبيب وإلزامه بتحقيق نتيجة، لكنه مرغم ببذل جهد في عناية ومراعاة الأصول العلمية المتفق عليها.
فإذا لم يحترم الجراح الالتزامات الملقاة على عاتقه ترتب خطأه وبالتالي يكون معرضا للمساءلة وقيام المسؤولية الجزائية.