Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
بعد دراستنا لموضوع التدخل الدولي لأسباب إنسانية في القانون الدولي المعاصر يتبين لنا أن المجتمع الدولي عرف مثل هذا النوع من التدخل منذ فترة طويلة، وقد تطورى بتطور العلاقات الدولية، وتطورت معه الدوافع والمبررات التي تجيزه، فبعد أن كان يقتصر أخرى دخلت اعتبارات سياسية وانسانية أخرى على حماية الأقليات أو رعايا الدولة في دولة يقوم عليها.
ورغم تصادم التدخل الدولي لأسباب إنسانية مع مبدأين هامين راسخين في القانون الدولي العام، وهما مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبدأ المساواة في السيادة بينها، إلا أنه أصبح يشكل ضرورة لابد منها لحماية الشعوب من الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها حقوقهم وحرياتهم