Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
يعتبر الإرهاب الدولي من أهم المشاكل التي أصبحت تواجه العالم بحيث تعددت
أشكاله و تنوعت دوافعه، فضلا عن ممارسات الدول التي تستخدمه أو تشجع عليه و اختلاف مصالح الدول، و محاولة كل مجموعة فرض وجهة نظرها استنادا إلى خلفيات تاريخية أو سياسية، كما أن الدول لم تعد تتفق فيما بينها على تحديد مفهوم واحد للإرهاب، فما يعتبر إرهابا عند البعض يعتبر دفاعا مشروعا عن النفس عند البعض الآخر، و هكذا غابت المعطيات واختلفت المفاهيم وزاد العنف وزاد التمرد و الطغيان، و خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، بحيث أقدمت الإدارة الأمريكية على إشاعة أوهام و نشر أساطير و افتعال أحداث، بحثا عن عدو يليق بمقامها، و هكذا وجدت ضالتها في الإرهاب الذي رأت فيه بأنه يقيم في المنطقة الإسلامية.
وقد قسم العالم من وجهة النظر الأمريكية إلى فئة الأخيار و فئة الأشرار وقادها جنون العظمة إلى وصف أنظمة بأنها مارقة وإرهابية مما يستوجب القضاء عليها