Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
خلاصة القول إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليست مسألة ظرفية، بل أصبحت أحد الظواهر الملازمة للمجتمع، ورغم الجهود والسياسات المختلفة والإجراءات التي سلكتها الجزائر من أجل التصدي لها إلا أنها مازالت لحد الساعة غير قادرة على الإلمام بهذه الجريمة، بشكل يحد من آثارها وانعكاساتها سواء على الدول المصدرة أو المستقبلة للمهاجرين غير الشرعيين.
كما يلاحظ أن جل هذه الآليات ركزت على الردع، في حين أن هذا الأخير يعتبر آخر اهتمامات المهاجرين غير الشرعيين لذلك نقترح من أجل التصدي لهذه الجريمة، ضرورة إعادة النظر في سياسة تجريمها من قبل الدول المتضررة منها عموما والمشرع الجزائري خصوصا، وكذا التركيز على الجانب الوقائي أكثر من العلاجي.