Résumé:
يعد النشاط الإداري إحدى مظاهر تدخل الإدارة لتحقيق المصلحة العامة ولا تستعمل الإدارة في هذا النشاط مجموعة الامتيازات الاستثنائية مما يجعلها في مركز أقوي من مراكز الأفراد إلا أن هذا الامتياز للإدارة لا يمكن التحجج به للتأثير على حرية الأفراد و لهذا أوجدت النظم القانونية نظاما للرقابة على عمل الإدارة و مجموعة الوسائل الإجرائية و الموضوعية لرقابة أعمال الإدارة و هو ما خولته هذه النظم من سلطات للقاضي الإداري و ذالك احتراما لمبدأ المشروعية