Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
تمثل جريمة القذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي إساءة لاستخدام هذه المواقع الأغراض سلبية نتيجة قلة الوعي بالمخالفات القانونية المرتكبة، وبين الحرية المطلقة في التعبير والتعسف فيها، وذلك كون عنصر العلانية الذي تستوجبه واقعة القذف يتوافر بصفة مباشرة في مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد نشرها، واكتمال أركان هذه الجريمة، والتي يتم تكييفها في التشريع الجزائري من خلال النصوص التقليدية لجريمة القذف، وتختلف صور القذف فيها باختلاف محل القذف، بالإضافة إلى بساطة عقوباتها في التشريع الجزائري