Résumé:
مذكرة الماستر
اعتمدت الجزائر بعد الاستقلال على سياسة عقابية مبنية على أساس الدفاع الاجتماعي، هدفها إصلاح الجاني و إعادة إدماجه في المجتمع، ليصبح السجن من مكان للإيذاء إلى مكان للإصلاح، و للإشارة فإنه رغم كل هذه الجهود لا تزال هذه السياسة لم تصبوا إلى الأهداف المنشودة، و ذلك من خلال تفشي ظواهر العنف و الإجرام و العود، و عليه وجب إعادة النظر في هذه السياسة، من خلال توفير نوع من الرعاية السابقة للفرد، و إشراك المجتمع المدني و مختلف القطاعات، لأن نجاح السياسة العقابية مهمة الجميع و لا يقتصر