Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
عالجت هذه الدراسة ظاهرة اجتماعية معقدة تشغل الرأي العام الاجتماعي و السياسي في العالم بأسره، بحيث كانت الهجرة و لازالت ذات وزن و تأثير بالغ على العلاقات الدولية عموما و العلاقات بين ضفتي المتوسط بشكل خاص، حيث أصبح من غير الممكن التغاضي عن تأثير الهجرة على مسار تلك العلاقات، و لذلك فهي تستدعي مزيد من التعاون و التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي و بين دول جنوب حوض المتوسط بهدف تنظيمها.
أصبحت الهجرة ظاهرة عالمية تزايدت نسبتها و توسع نطاقاتها و تعددت أشكالها، توسعت الهجرة من حيث الحجم و الانتشار، و انتقلنا من الهجرة العمالية إلى أشكال متعددة هجرة الكفاءات، الهجرة العائلية إلى هجرة اللاجئين... و لم تعد الهجرة مؤقتة كما كانت في السابق بل أن مشاريع المهاجرين تغيرت، فأصبح الهدف الاستقرار في دول الإقامة، كما انتقلنا من هجرة شرعية بشكل عام إلى هجرة يغلب عليها الطابع السري، و التي انتشرت بشكل ملفت للانتباه خلال سنوات التسعينيات، كل ذلك فرض على كل طرف للتعامل مع الظاهرة انطلاقا من تحقيق مصلحته الوطنية