Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
تعتبر العملية السياسية في الجزائر والمتمثلة في الانتخابات سواء كانت محلية تشريعية وبالأخص رئاسية الموضوع الأكثر تداولا لدى العام والخاص إذ أصبح موضوع الانتخابات على لسان كل مواطن نظرا لأهميتها كونها تعد الوسيلة الوحيدة لإسناد السلطة في الدول الديمقراطية.
ومن بين هده الانتخابات نجد الانتخابات الرئاسية 12 ديسمبر 2019 و التي فرضت على الشعب سواء بطريقة أو بأخرى كون الشعب و الذي خرج إلى حراك 22 فيفري و الذي رفض كل أوجه النظام السابق و رفض حتى الانتخابات في ظل ما يعرف" بالعصابة". لكن أصحاب القرار ومحتكري السلطة في البلاد قد اصرو على إجراء انتخابات رئاسية متغاضين الشارع من خلال فرضهم لها يوم 12 ديسمبر 2019.
من هنا و حسب موقفي الشخصي يمكن أن أقول على أن التجربة الديمقراطية في الجزائر لم تتجسد بعد ولم تصل إلى معنى الديمقراطية الحقيقية كون الدولة الجزائرية لها طول اليد و النفس إذ تترك الشعب يفعل ما يحلو له في فترة زمنية محددة و توهمه بأنه هو صاحب ومصدر كل سلطة و لكن في الاخير تقوم بتطبيق كل خططها وأفكارها مجربة كل الطرق و الوسائل المهم إنه لا و لن تترك و تتخلى السلطة مهما كلفها الأمر ذلك و خير دليل على ذلك 10 سنوات من الإرهاب والدمار و الخراب إلا أنها لم تستسلم لم تترك السلطة حتى للدين اسند لهم الشعب أصواتهم ومنحهم الحكم بطريقة قانونية.
أما في انتخابات 12 سبتمبر فكان السيناريو مخططا له من كل النواحي ومدروس من كل الجوانب.فكيف لشخص يصرح و بمحض إرادته انه غير معني بالرئاسات في انتخابات 04 جويلية وبعد مرور 05 أشهر يكون رئيسا للجمهورية .
ومن خلال وجهة نظري أن اكبر خطئ ارتكبه الحراك و الذي رحبت به السلطة هو إلغاء انتخابات 04 جويلية لأنه و في تلك المرحلة لم يكن أي مرشح من مرشحي السلطة وكانت الدولة في لا استقرار سياسي كونهم لم يجدو مرشحا توافقيا يخدم مصالحهم