Résumé:
شهدت المنطقة العربية منذ بدايــة 2011 موجــة احتجاجات شعبية كبــيرة أدت إلى إسقاط عدة أنظمة ،لاسيمــا سوريا و تأزم الأوضاع بها ،وفي ظل هذه التطورات عملت السياسة الخارجية الروسية على إتباع مجموعة من المواقف و السلوكيات اتجاه هذه الأخيرة حيث دعمت النظام السوري و هذا إن دل شيء فإنما يدل على العودة القويــة لروسيا في منطقــة الشرق الأوسط ،لحل الأزمات الدولية بما فيها حليفتها سوريا ،وقد كان لهــذا التدخل الروسي في الأزمة السورية أهداف إستراتيجية تخدم مصالحها الأمر الذي حققت منها مكاسب عديــدة