Résumé:
ن بداية التفكير الفلسفيالخالص كان عند بلاد الإغريق،الميلاد الأولىله فترعرعت في أحضانه على يد أبرز عملاقة الفكر أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطوكانت فلسفتهم تتسم بطابع الأنطولوجي عامة.ثم بدأت تأخذ الطابع اخر في العصور الوسطى منها ( اليهوديةوالمسيحية والإسلامية)فكان شغلهم الشاغل هو قضية التوفيقبين الحقيقةالدينيةوالحقيقةالفلسفية فظلت هده المسألة مصدر صراع عبر التاريخ ،لكن مع الفلسفة الإسلامية إتخدت منعطف أخرإزاء هده إشكالية التي تناولها وعالجها أعظم الفلاسفة الكبار التي انجبتهم هده الحضارة العربية ومنأشهرها الكندي 'فيلسوف العرب ' والفارابي'المعلم الثاني'و ابن سينا'الشيخ الرئيس ' و الغزالي 'حجة الإسلام ' وابن رشد ' الشارح الكبير ' ولعل هدا الفيلسوف عد من ألمعالنجومالساطع في التاريخ الفكرويرجعذلك لبهائه وذكائه وفطنته الحاذق الثاقبة التي لا مثيل لها ، فكانمولع بطلب العلم والمعرفة فتعددت علومه التي لا تعد ولا تحصى في بلاد الأندلس،وخارجهافارح يجوب ويستطلععلوم القدماءفعشق فكرهم وتهيم به وخاصة فلسفة المعلم الأولى فإنهدا الاحتكاك كانموارده إنتاج فلسفة جديدةبصبغة إسلامية.فراح بعبقريته ان يجمع الشمل الذي قعوا حبله السري في أزمنة غابرة،بين الذين الإسلاميوالحكمة اليونانية.