Résumé:
شغلت إلظاهرة إلدينية الانسان منذ إلقديم وإلى يومنا هذإ .حيث طرح هذإ الاخير عدة تساؤلات مرتبطة تمام
الارتباط بهذه الاخيرة إذ تمحورت حول خلق إلكون .إلعلة الاولى للموجودإت .إلموت .إلمصير ---إلخ إسئلة قديمة قدم
إلدين وإلتفكير فيه حيث وضع الانسان إلعقائد في محك إلنظر إلعقلي وقبل ذلك كانت هناك تساؤلات عامة حول الانسان
نفسه و إلحياة إدت هذه الاخيرة إلى تبلور إلتفكير إلى ظهور إلفلسفة في إليونان حيث إن الاجابة عن الاسئلة إلدينية لدى
إليونانيين إرتبطت جلها بعلل مفارقة غيبية و من خلال هذإ إرتبط إلتفكير إلفلسفي بالدين.
ونجد إلعديد من إلفلاسفة وإلمفكرين إلمحدثين ممن إشتغلوإ بالمسائل إلدينية بالخصوص في إلمرحلة إلوسطية حيث خاضوإإ في
مسائل جوهرية مست إلمبادي وإلعقائد إلدينية خاصة مسالة وجود الله إلخلود إلمصير.
وعلى نفس إلشاكلة نجد إلمسلمين كذلك إشتغلوإ في تلك إلمسائل إلدينية لكن طبعا بصبغة إسلامية
محضة فبحثوإ في قضايا كقضية إلبعث إلحساب ما بعد إلموت ومن أبرز إلفرق إلكلامية الاسلامية إلتي إشتغلت بالنظر إلعقلي
إلصرف نجد إلمعتزلة مدإفعين من خلال ذلك على إلعقيدة إلاسلامية.
ونجد إلفلاسفة حتى إولاؤك إلذين لا يعتنقون أي دين قد دلو بدلوهم فيه ووضعوه في محك إلنظر إلعقلي إلتجريدي وأثبتوإ
بالموإزإة مع ذلك إن بعض إلمسلمات إلتي كانت تمثل حقائق لدى إصحابها ما هي الا خوإرق حسبهم وأكدوإ على حقائق إخرى
كانت متجاهلة.
أما إلفلاسفة إلمعاصرون هم كذلك حملوإ على غرإر سابقيهم هموما دينية إفرزتها نظرتهم إلنقدية من جهة وتساؤلات سابقيهم
إلعالقة من جهة إخرى علاوة على ذلك نجد إلتطور إلعلمي إلذي إفرز مشكلات دينية إخلاقية بالساس ونجد من إلمهتمين بالحقل
إلديني الالماني لودفيغ فيورباخ إلذي ربط إلتصورإت إلدينية بالجانب،الانتروبولوجي وقد أعلنها وبصريح إلعبارة "أن إلعقائد إلدينية
فيمقدمة
ب
حق
يقتها ما هي إلا أنثروبولوجيا مقنعة وإن سر إللاهوت وحقيقته تكمن في ما هو أنثروبولوجي إنساني ونظرته هذه ساهمت في
أنسنه إلدين ومحقت إلطابع لاهوتي له وقد رإقت هذه الاطروحة للكثير من إلفلاسفة من موإطنيه على غرإر كانط هيغل إستاذه
نيتشه فرويد هذإ الاخير إلذي عالجها بوجهة نظر، سيكولوجية جعلت من إلدين مجرد عصاب وسوإسي يمثل إلمرحلة إلطفولية
إلتي لم تبلغ إلنضج بعد و هذه إلنظرة تتماهى و نظرة نيتشه فيما لم يتوإنى إلسوسيولوجيون في معالجة هذه إلقضايا من منظورهم
الاجتماعي إلوضعي ورفضوإ إلطابع إللاهوتي من بينهم نجد كارل ماركس ماكس فيبر كارل بوبر إوغست كونت هذإ الاخير يطرح
لوضعي
مسالة إلدين إ –دين إلعقل حيث إن ما إبتغاه الالاه موجود في إلعقل وعليه لا حاجة لدين ولا إلى الله الالاه إلبديل
في هذه إلحالة هو إلعقل وهو إلكفيل بتحقيق رغبات إلبشر و إلدين حسبهم ما هو الا قوإنين إلمجتمع وتنظيماته في إطار ما يسميه
حول
فرويد بالطوطم وما نحن بصدد معالجته يتمحور أنسنه إلدين و الانتقال مما هو
يولوياجث
لاهوتي إلى ما هو أنثروبولوجي إنساني ومن خلال هذإ نطرح الاشكال الاساسي في مذكرتنا "هل ما يوصف بالعقائد
هي عقائد الاهية إم مجرد صياغة بشرية من وجهة نظر إلفلاسفة وإلمتكلمين إو بمعنى إخر هل يمكن إعتبار إلدين مجرد أنثروبولوجيا
مقنعة ولمعالجة هذإ الاشكال وإشكاليات إخرى إرتاينا وبايجاز وضع إلخطة إلمتوإضعة إلاتية:
إلفصل الاول :حمل عنوإن فيورباخ ونقده للدين وتعرضنا من خلالها لنقد فويرباخ إلوإضح و إلصريح للاهوت حيث إكد إن
إلثيولوجي هو سر إلنثروبولوجي وفي هذإ سعي وإضح لاعادة مكانة الانسان إلمغتصبة من قبل إللاهوت وقوإه إلغيبية حيث
يحاول الانسان هنا إمتلاك أو بالحرى إسترجاع جوهره من جديد و إصبح الانسان يعلم إن إلعلاقة إلموجودة بين إلكائن
الانساني و إلنوع الانساني وعلي إلفرد الانساني إن يسعى لتحقيق الاهدإف إلمشتركة بين أبناء إلنوع الانساني كله حيث صار
الانسان الاها