Dépôt DSpace/Manakin

دور لجان الاحياء في التنمية الحضرية دراسة ميدانية بمدينة مستغانم

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author يسمينة, هاشمي
dc.date.accessioned 2021-03-28T13:12:26Z
dc.date.available 2021-03-28T13:12:26Z
dc.date.issued 2020
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/17329
dc.description.abstract مقدمة..............................................................................................2 الفصل الاول: التنمية الحضارية (المفاهيم والمقاربات) ..............................................9 اولا: تعريف التنمية ............................................................................ 10 ثانيا: التنمية الحضرية......................................................................... 11 ثالثا: أهداف التنمية الحضرية:................................................................. 12 رابعا: سياسة التنمية الحضرية في جزائر ....................................................... 13 خامسا: مشكلات التنمية الحضرية:............................................................... 16 الفصل الثاني: العمل التطوعي الجماعي .......................................................... 20 أولا – مفهوم العمل التطوعي................................................................... 21 ثانيا: الدور التنموي للتطوع.................................................................... 21 ثالثا: لجنة الحي............................................................................... 22 رابعا: أهداف لجان الأحياء..................................................................... 22 الخاتــــــمة ........................................................................................ 24 قائمة المراجع .................................................................................... 262 مقدمة تعتبر البيئة الإطار الطبيعي الذي يعيش في نطاقه الإنسان، ومن ثم فسلامة البيئة سوف تنعكس بالتأكيد على سلامة الإنسان. والأضرار بالبيئة سوف تؤثر عاجلا أو أجلا على صحة الإنسان، ومن ثم على قدراته على الإنتاج، والحصول على دخل ملائم يتولى عن طرقه إشباع حاجاته الأساسية، الأمر الذي سوف يسلمه إلى حالة من عدم الإشباع حاجاته الأساسية، وهي الحالة التي تسلم بدورها إلى الصحة المعتلقة، والى عدم القدرة على العمل والإنتاج للحصول على الدخل الملائم، حيث يدور الإنسان والمجتمع في نطاق دائرة الفقر المفرغة، التي يؤدى دورانها الرث إلى المزيد من التخلف، ومزيد من الأضرار بالبيئة والإنسان معا. فالتنمية عامة أصبحت مسعى وهدف كل المجتمعات والدول، حيث أحدثت عمليات النمو السريع والتحضر في المدن العربية خلال السنوات الأخيرة نتائج سلبية على المدن كارتفاع معدلات الفقر والبطالة والمشاكل المتعلقة بتوفير الخدمات البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، ومن هذا ظهر مفهوم التنمية للمجتمعات المحلية كوسيلة لمعالجة المشكلات التي تواجه المجتمع، والتي تهدف إلى الرقي بمستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية. ونتيجة وتقعد الحياة وكثرة المطالب وتعدد الحاجيات وتنوعها، الدولة بمفردها لم تعد تستطيع القيام بجميع الوظائف التنموية، بل لابد من توافر شريك يتحمل معها أعباء ومسؤوليات المواجهة ولإصلاح والتنمية الحضرية على أجندة سياسات التنمية الحضرية في مجتمع المدينة. فقد أصبحت المدينة تمثل الواسطة الحضرية لتطوير أدوات الإنسان طريق مختلف الأدوار الحضرية والثقافية والإنتاجية التي تقدمها في أن واحد، فهي البيئة الأقدر على تفهم حاجات السكن الحضريين المتطورة والمتفاعلة معها وباستمرار باعتبار أن قيمة المدينة ومكانتها تتحقق بمقدار ما تقدمه لسكانها من خدمات حضرية متعددة ومتطورة ومتجددة، لان وظيفة المدينة تمثل انعكاسا لخدماتها وأنشطتها الحضرية.3 إن دور مؤسسات المجتمع المدني يؤثر في التنمية الحضرية، كذلك التنمية الحضرية تحفز اليقظة لهذه المؤسسات وتدفعهم للمشاركة بفاعلية في تطوير مجتمعهم الحضري وإدارة شؤونه والسهر على إنمائه، وهنا تبدو الحاجة قوية غلى وجود مجتمع مدني يقوم بتوعية أفراد المجتمع بأهميتها. فنظرا لهذا العبئ الكبير والعوائق التي تحملها الدولة خصصت السلطات المحلية للحفاظ على البيئة داخل الوسط الحضري من أحياء وفضاءات عمومية ... عدة مشاركات الشعبية من جمعيات الأحياء ولجان الأحياء حيث تعد من الجمعيات ذات النشاط الهادف الى ترشيد القرار المحلي لأنها تسمح للمواطنين بالمشاركة في تسيير شؤون بلدياتهم، وكل منها يقوم بدوره للحفظ على الحي المسؤول عنه ذلك بتعزيز الترابط والألفة بين سكان المدينة والحي، بإلاضافة إلى نشر الوعي بينهم والتعاون على بناء والعيش في أحياء نظيفة. ومن هذا المنطلق تحدد إشكالية الدراسة من خلال العلاقة التنمية الحضرية ودور لجان الأحياء والربط بينهما يكون بالبعد البيئي والتنموي والاجتماعي، وانطلاقا مما سبق نطرح التساؤل الرئيسي لهذه الدراسة هو كتالي: - كيف يمكن تفعيل دور تلجان الأحياء في عملية تحقيق تنمية حضرية وهل يمكن الانتقال من الدور التقليدي الى اعتبار هذه اللجان قوة اقتراح واستشارة يعتمد عليها في جميع مراحل البناء؟ وتحت هذا التساؤل الرئيسي تندرج عدة تساؤلات فرعية نذكر منها: • ماهي المبادرات التي يقوم بها لجان الأحياء من اجل التنمية الحضرية للحي؟ • إلى أي مدى تؤخذ بعين الاعتبار اقتراحات لجان الأحياء من الجهات الأخرى؟ وانطلاقا من ماسبق لمعالجة الإشكالية المطروحة تم التوصل إلى الفرضيات التالية: • يقوم لجان الأحياء بدور مهم في التنمية الحضرية للأحياء. • يواجه لجان الأحياء العديدة من المشاكل التي تعرقل عملية تفعيل التنمية الحضرية للحي. en_US
dc.subject لجان الاحياء،التنمية الحضرية،دور الللجان،التنمية الحضرية en_US
dc.title دور لجان الاحياء في التنمية الحضرية دراسة ميدانية بمدينة مستغانم en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte