Résumé:
عرؾ اضطراب طٌؾ التوحد من أهم الاضطرابات النمابٌة الأكثر صعوبة على الطفل و عابلته، و كذا المجتمع المحٌط به، وذلك نتٌجة الصعوبات التً ٌواجهها الطفل ٌعانً من اضطراب طٌؾ التوحد بسبب أعراض الذي تمٌزه عن باقً الأطفال فهً تمنعه فباختلبؾ الأعراض فالطفل الذي ٌعانً من اضطراب طٌؾ التوحد أنه شدٌد العزلة عن مجتمعه، و نلبحظ علٌه أنه لدٌه مشاكل على المستوى تواصله اللفظً مما ٌصعب علٌه بناء علبقات مع الأفراد.و اللؽة باعتبارها أداة اتصال بٌن الأفراد و المجتمع، فهً نظام مبنً على قواعد و أسس، و لدٌها مكونات و عناصر ٌكتسبها الطفل فً مراحل الأولى من اكتساب اللؽة، و تطوٌر المعارؾ، و لكن مرحلة الاكتساب تمر بعدة مستوٌات ٌستطٌع من خلبلها الطفل تكوٌن رصٌده مرورا بالمستوى الصوتً و الفونولوجً، و المستوى الصرفً وصولا إلى المستوى النحوي التركٌبً، و فً هذا المستوى ٌستطٌع الطفل تكوٌن جمل بسٌطة وأخرى مركبة.فالدراسات فً علم النفس اللؽوي اعتبرت تكوٌن الطفل للجملة مرحلة من المراحل ستساعد الطفل فً اكتساب المعارؾ ومستوٌات أخرى منها المستوى البراؼماتً؛ و كذا تساعد فً تحقٌق التواصل اللفظً مع مجتمعه.كما تعتبر الوظابؾ التنفٌذٌة من العملٌات المعرفٌة التً تساعد الفرد فً اتخاذ قراراته، و تكٌٌفها على حساب الموقؾ الذي قد ٌواجهه الفرد خاصة فً حٌاته الٌومٌة، و باعتبار أن الذاكرة العاملة ضمن الوظابؾ التنفٌذٌة و كذا تساعد الطفل فً تخزٌن و استرجاع ما اكتسبه.و علٌه سنتطرق فً هذه دراستنا إلى موضوع ٌقوم على دور الذي تقوم به الوظابؾ التنفٌذٌة فً معالجة الجملة لدى أطفال اضطراب طٌؾ التوحد، و قد شملت دراستنا على جانبٌن:جانب نظري الذي تناولنا فً فصله الأول مدخل إلى الدراسة و قد اهتم هذا الأخٌر بمختلؾ الدراسات السابقة التً لها صلة بالموضوع