Résumé:
تعد الإعاقة بوجه عام من التعقيدات التي تمس المجتمعات باعتبارها قضية ذات أبعاد مختلفة ولها مخلفات في نواحي شتى فهي تؤدي إلى عرقله المسيرة إن مائية والتقدمية في المجتمع بل حتى الإنسانية بصفة عامة.ويتحتم علينا بالضرورة إيلاء هذه الفئات الخاصة المناسب من الاهتمام والرعاية حتى يتسنى لهم العيش بكرامة و الاندماج في المجتمع ، ويعتبر التوحد من هذه التعقيدات و القضايا الاجتماعية المعاصرة حيث يعد اضطراب التوحد من الاضطرابات النمائية الشاملة التي تصيب الطفل المتوحد في أهم مراحل نموه وبذلك يحرم من أشياء كثيرة وعديدة ويعتبر التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعا في وقتنا الحاضر والذي يبدأ في مراحل مبكرة ويؤثر على جميع جوانب الطفل العقلية و الفيزيولوجية و العاطفية و حتى الاجتماعية .