Résumé:
اهداء
جشكرات
الفهرس
المقدمة
الفصل الاول: الاطار المنهجي للدراشة
ثمهيد
.1الاشكالية ..............................................................................................................ص .66
.2اهداف الدراشة ....................................................................................................ص .68
.3اهمية الدراشة ......................................................................................................ص .68
.4اشباب اخحيار موضوع الدراشة .............................................................................ص. 69
.5ثحديد مفاهيم الدراشة .........................................................................................ص .16
.6الدراشة الاشحطلاعية ............................................................................................ص. 12
.7الدراشات الصابقة ................................................................................................ص .15
خلاصة الفصل
العىوان الصفحة
الصفحةالفصل الثاوي: الحكوين المهني و شياشة الخشغيل في الجزائر
ثمهيد
.1مفهوم الحكوين المهني..............................................................................................ص .23
.2وشأة الحكوين المهني في الجزائر.................................................................................ص .25
.3اهواع الحكوين المهني في الجزائر................................................................................ص .27
.4اهداف الحكوين المهني في الجزائر..............................................................................ص .36
.5مشاكل الحكوين المهني ............................................................................................ص .31
.6مفهوم شياشة الخشغيل....................................................................................... ص .33
.7ثطور شياشة الخشغيل في الجزائر...........................................................................ص .34
.8اطر شياشة الخشغيل بالجزائر... ............................................................................ص .36
.9اجهزة و برامج الشغل في الجزائر.........................................................................ص .38
.16الابعاد الرئيصية لصياشة الخشغيل في الجزائر........................................................ص .46
.11ثحديات و افاق شياشة الخشغيل في الجزائر..........................................................ص .42
.12الىظريات المفصرة لحكوين المهني و الخشغيل في الجزائر............................................ص .43
خلاصة الفصل
الخاثمة
قائمة المراجعيدت فترة بعد الاستعمار تغيرات عديدة في بنيات الدولة منيا الاجتماعية و
الاقتصادية، من اجل تغير الاوضاع الى الاحسن في الدولة الجزائرية المستقمة، و العمل
عمى المحاق بالركب الدول المتطورة و تغيير نظاميا من الرأسمالي الذي كان يعتبر
ىاجس الجزائريين بانتقال الى الاشتراكية و شيدت ىذه الفترة السياسات الاصلاحية بعد
تفاقم الازمة الاقتصادية سنة ( )6891نتيجة تياوي اسعار البترول الة خمس دولارات
لمبرميل الواحد، و من بين البرامج التي سطرتيا الدولة ىي تفضيل الصناعة عمى
الزراعة، و الصناعة الثقيمة عمى الصناعة الخفيفة و ىذا الزم قائمين عمى الدولة بتوظيف
الاف من البطالين دون النظر الى تأىيل الفرد، و لكن بعد فترة اصبح ىناك العجز عمى
مستوى المؤسسة و راجع ىذا السبب الى نقص التأىيل او انعدامو عمى مستوى الفرد
الموظف بيا و ىذا ما اثر سبلا عمى الاقتصاد ككل و المؤسسة الجزائرية العمومية
خاصة، لذلك ركزت عمى قطاع التكوين الميني كسياسة جديدة التي يبنى عمييا اقتصاد
الدولة.
فالتكوين الميني ىدفو تحقيق تأىيل فرد من حيث القدرات الفكرية التي تمكنو من
تولي منصب العمل من اجل خمق العلاقة بين الاقتصاد و المجتمع و ىذا ما سعت
اليو الدولة بتأىيل اكبر قدر من اليد العاممة الا ان ىذه الكفاءات المتخرجة مصير البطالة
من جديد نتيجة غمق المؤسسات الكبرى و اخذت مدة البطالة مسار ارتفاع المتزايد نتيجة
تزايد خريجي المعاىد و اصبح ىذا الاخير اشكال يعيق عمل الحكومة لان سوق العمل
-أ-تأثر بفترات الاصلاح و لم تستقر عمى التجربة و يكون تقييميا في الاخير فوجب عمى
القائمين بخمق سياسات التشغيل الجديدة عمى شكل وكالات يكون اختصاصيا باستقبال و
توجيو الكفاءة اما نحو خمق المؤسسة الناشئة او الصغيرة او توجيييا نحو منصب العمل
المطروح، و كان لكل وكالة ميام تقوم بيا، فوكالة الوطنية لتشغيل الشباب تمعب دور
وسيط بين طالبي العمل و المؤسسة المستقبمة سواء كان نشاطيا الاقتصادية او الخاصة
لفرد المؤىل من اجل احصاء و تنظيم سوق العمل.
لكن كان عمى الجزائر و القائمين عمى ىذا القطاعين ان يطورا المنظومة و
يخمقون التوازن بين الطمب و العرض، بالنسبة ليما مع خمق اجيزة مستحدثة عمى مستوى
التكويني بالدرجة الاولى و مستوى التشغيل بالدرجة الثابتة لتعميق الصمة بينيما و اخد
ىذين المتغيرين اىتمام من طرف خبراء الاقتصاد و اخصاء الاجتماع و درست عمى
شكل مقاربات سسيولوجية بالدرجة الاولى، و الاقتصادية بدرجة تماثميا لأنيا تمثل
موضوع الساعة و اخذ النصيب الاكبر في الطرح عمى الساحة الاعلامية و من ىنا كان
منطمق دراستنا حول فرص التشغيل لخريجي التكوين الميني عن طريق الوكالة الوطنية،
لتشغيل الشباب بمحاولة التعرف عمى فرص التشغيل لحاممي الشيادة، و كيف تتعامل
الوكالة مع متطمبات سوق عمل الجزائر، بالإضافة الى الدور الذي تمعبو بين المؤىل و
المؤسسة المستقبمة لو و عميو جاءت الدراسة المقسمة الى ثلاث محاور.
-ب-حيث شمل المحور الاول الاطار النظري الذي ضم اشكالية و فرضيات و حددت
فيو اىمية الدراسة و اىداف الدراسة بالإضافة الى اسباب اختيار الموضوع و كذا المنيج
المستعمل و الدراسات السابقة المتناولة مع تحديد المفاىيم المرتبطة بموضوع الدراسة.
اما المحور الثاني شمل الاطار النظري و كان بفصل واحد احتوى عمى مفيوم
التكوين الميني و نشاطو في الجزائر و انواع التكوين الميني بالإضافة الى الاىداف و
المشاكل التي يواجييا التكوين الميني في الجزائر، اما الجزء الثاني احتوى عمى مفيوم
سياسة التشغيل و ابعادىا و اطر القانونية و التنظيمية وسياسية تشغيل، و الافاق و
التحديات التي تواجو سياسة التشغيل في الجزائر.
اما المحور الثالث ضم الفصمين، في الفصل الاول احتوى عمى مقاربات
سسيولوجية و التقنية المستعممة و التعريف بميدان الدراسة حول ماىية الوكالة، و ماىي
مياميا و شروط التسجيل و انواع العقود التي توفرىا، اما الفصل الثاني احتوى عمى
تفريغ المعطيات و تحميميا و النتائج المتحصل عمييا.
و في الاخير احتوى كل فصل عمى تمييد و خلاصة فصل، و الاىداء و التشكرات و
مقدمة عامة بالإضافة الى قائمة المحتويات و قائمة الجداول.
-ت-