Résumé:
مقدمة :ٌعتمد التواصل الإنسانً على كافةالوسابل التً تستخدم فً عملٌة نقل المعلومات والأفكاربٌن المرسل والمستقبل,وٌعتبر الفهم مٌزة إنسانٌة ٌتمٌز بها الكابن البشري عن باقً الكابنات الحٌة، حٌث من خلالها ٌتمكن من إدراك الأشٌاء وفهمها، فهو مفتاح ربٌسً لفهم اللؽة وفك رموزها وبذلك ٌمد طرٌق التعلم و المعرفة.اذ تعتبر اللؽة من أهم وسابل الاتصال عند الإنسان مع الآخرٌن كذلك تمثل وسٌلة تنظٌم السلوك العام لكونها نشاط معرفً ٌنظم الوظابؾ المعرفٌة الأخرى، و تتجلى لنا أهمٌة هذه الوظابؾ فً حالة اضطرابها، فالإنسان على مختلؾ عمره معرض للإصابة على هذا المستوى نتٌجة أسباب إما مرضٌة عضوٌة أو وراثٌة ، مما ٌؤثر على تواصله اللؽوي فٌنتج لنا اضطرابات فً اللؽة و الكلام والصوت والتً تدرج ضمن علم ٌسمى الأرطوفونٌا حٌثأن هذه الأخٌرة تعد ضمن الدراسة العلمٌة للاتصال اللؽوي وؼٌر اللؽوي وٌهدؾ المختصالأرطفونً إلى التكفل بمشاكل التواصل بصفة عامة واضطراب اللؽة والكلام بصفة خاصة سواء كان عند الطفل آو الراشد.فمن بٌن الحالات التً حظٌت بالدراسة فً مختلؾ مٌادٌن وتخصصات العلوم العصبٌة المعرفٌة ,حٌث تمكنت الدراسة من تحدٌد أسبابها وأعراضها ومدى تأثٌرها على مختلؾ جوانب الإنسان ،حٌث نجد الحبسة التً تصنؾ من الأمراض العصبٌة التً حظٌت بالاهتمام الباحثٌن المختصٌن فً هذا المجال، و ٌرجع هذا الأخٌر إلى حدوث خلل على مستوى الدماغ ٌمس العملٌات المعرفٌة و صعوبات على مستوى الوظابؾ المعرفٌة.ومن بٌن هذه الوظابؾ نجد الفهم الشفهً الذي ٌعتبرمن أحذ اعقد الوظابؾ المعرفٌة