Résumé:
1
لقد حظي الاتصال الداخلي باهتمام كبير من طرف الباحثين والقادة الإداريين عند
دراستهه لسلوك الأفراد في المجتمعات.
يعتبر الاتصال شريان المنظمة النابض، بحيث لا يمكن لأي منظمة تحقيق أهدافها دون
وجود شبكة اتصالات إدارية خاصة بها. وانطلاقا من أنه آلة لخلق التفاعلات الاجتماعية
التي تعمل على بناء تنظيمات إنسانية تنظمها قواعد وقوانين فالاتصال يلعب دورا بالغ
الأهمية في أي منظمة أو مؤسسة أو منشاة، نتيجة لما يقوم به من تنسيق للأعمال
والنشاطات داخل المؤسسة، وكذا نشر توزيع مختلف المعلومات والبيانات كونه عملية
تفاعلية تساهم في تكوين صورة جيدة عن المؤسسة.فهو شرح المناخ السائد في المؤسسة فإذا
كانت هذه الأخيرة يسودها التفاهم والشعور المشترك وتبني المخطط والسياسة المتبعة.
يمكن الحكم على أن الاتصال فعال ويرقى لبلوغ الأهداف التي وجدت المؤسسة
لأجلها، فبدون اتصال جيد وفعال يعجز المرؤوسين عن التعامل أو تبادل المعلومات أو
البيانات مع رؤسائهم ومسؤوليهم وهذا ما يؤدي إلى إعاقة عملية اتخاذ القرار السليم أو
الرشيد لأن الق ارر الجيد والفعال يجب أن يكون عصارة تشاور واتصالات بين كل المعنيين
بهذه العملية في أي مؤسسة مهما كانت أهدافها وهذا ليجد تجاوبا في الواقع.
والى جانب الاتصال نجد الصورة الذهنية وأهميتها بالنسبة للفرد والمؤسسة، نظرا لما تقوم
به من دور هام في تكوين الانطباعات والآراء واتخاذ القرارات وتشكيل السلوك.
أصبحت الصورة الذهنية هدفا أساسيا تسعى إليه جميع المؤسسات التي تنشد البقاء
والاستمرار، وقد ازدادت أهميتها في الآونة الأخيرة حيث طرحت عدة تساؤلات للنقاش تتعلق
بمدى الحاجة إلى مؤسسات قوية وقادرة على أداء ما يستند إليها من مهام في كل التطورات
الجديدة التي عرفتها الساحة الدولية.
وبالتالي أصبح للاتصال والصورة الذهنية أهمية كبيرة وهي تزداد يوما بعد يوم لدى
المؤسسات على اختلاف طبيعتها ونشاطها في مختلف أنحاء العالم، وإذا أخذنا المؤسساتالجزائرية على سبيل المثال نجدها قد بدأت تولي أهمية كبيرة ومتزايدة للاتصال خاصة
الداخلي وكذلك تهتم بصورتها وسمعتها.
ومن بين هذه المؤسسات نجد "اتصالات الجزائر"، وقد حاولنا من خلال هذه الدراسة
تسليط الضوء على الاتصال الداخلي بها وعلى كيفية تشكيل الصورة الذهنية عنها.
وللإلمام بهذا الموضوع وبعض جوانبه سنقوم بدراسة إحدى أهم مؤسسات حيث تم تركيزنا
على مؤسسة "اتصالات الجزائر بمستغانم " ولدراسة الموضوع قمنا بوضع الخطة التالية:
-1الأطئذ الصضه تى لكتذاس ب:
نحاول فيه الإلمام بجمع شروط البحث العلمي نذكر منها :
الإشكالية، التساؤلات،الفرضيات، أسباب اختيار الموضوع، ويبين أهداف الدراسة، أهميتها
ويحدد مفاهيمها، الدراسات السابقة، النظرية المفسرة للدراسة، منهجها، عينتها، ويبين أدوات
جمع البيانات ومجالات الدراسة .
-2الأطئذالضطديلكتاذس ب:
والذي تم فيه التعرف على ثلاثة عناصر تمثلت في:
-1الاتصال الداخلي في المؤسسة .
-2دراسة نظرية المؤسسة الخدماتية وجمهورها الداخلي .
-3الصورة الذهنية للمؤسسة
-3الأطئذ التضبنقى لكتذاس ب :
_1بطاقة فنية عن مؤسسة اتصالات الجزائر
_2تعريف الوحدة العملية لاتصالات الجزار مستغانم
_3الهيكل التنظيمي للوحدة العملية لاتصالات الجزار مستغانم
_4عرض النتائج وتحليلها
_5نتائج الدراسة