Résumé:
ملخص الدراسة
تظهر أهمية هذه الدراسة جليا من كونها محاولة لتقديم نموذج عمل يوافق في دراسة ثقافة الاتصال و
التواصل بين التاجر و الزبون في محلات بيع الملابس الرجالية ومضمون وآمال الزبائن و إمكانيات ثقافة
، وطموحات التاجر، واستنتاج إستراتيجية لتحسين طريقة التواصل في البيع عبر تسيير العلاقة مع الزبون
وتفادي كل ما يمكن أن يحول دون تحقيق أهداف العمل في عملية البيع .يجب على البائع أن ينتقل من
التركيز على الصفقة إلى التركيز على العلاقة مع الزبائن ، زيادة على أن التميز في المعاملة أو الخدمة لم
يعد كافيا ضمن بيئة التنافس الشديد، ومنه التوجه نحو الاستثمار في بناء علاقات جيدة مع كل من له تأثير
سواء مباشر أو غير مباشر على سيرورة نشاط المحل واستمراريته ومن الضروري أن تتميز هذه العلاقة
بالقوة اثناء البيع و تتجاوز طابع الصفقة فقط. ، ورفع درجة الرضا. وموازاة مع هذا فان الزبون يسهم في
تطوير العلاقة التي تربطه بالبائع من خلال التراكم الموجود مع الوقت تجاه المحل من تلك الخبرة التي
تحصل عليها من تكرار الاستعمال والعلاقة الناشئة بينه وبين التاجرمن جهة ثانية، بالإضافة إلى كم
المعلومات التي تحصل عليها بمرور الوقت من جملة العلاقات الخارجية من بقية المستهلكين .ومنه يوجد
ترابط بين الرضا والثقة و الولاء من جهة الزبون ، مع التميز في عملية البيع بطريقة بسيطة وعفوية نظرا
للتداخل الكبير لمكونات البيئة التسويقية الداخلية والخارجية. غير أن المعطيات الحالية غيرت الكثير من
الجزئيات في التواصل بين البائع و الزبون فقد تم تجاوز مرحلة فهم الزبون ، فالاعتماد على تسيير العلاقة
مع الزبون كفلسفة وإستراتيجية تقوم بتوفير الآيات والأرضية المناسبة لهذا المفهوم لتتمكن من أن تكون
مرحلة تحسين عملية البيع و تكون متكاملة ويشرف عليها الزبون كما يعتمد تأثير تسيير العلاقة مع الزبون
على محاولة فهمه وعلى تجميع جميع مرتكزات في سبيل تحقيق تواصل ثقافي متكامل على مستوى كل
الأبعاد دون استثناء .
الكلمات المفتاحية : الاتصال الثقافي ،تسيير العلاقة بين الزبون،البائع، الصورة الذهنية .