علاقات الجيرة في الوسط الحضري دراسة ميدانية لحي 19مارس بعين نويصي مستغانم

Abstract

1 تشكؿ الجيرة في المدينة وحده أساسيو لدى سكانيا، فالمجتمع فضلا عف كونو وحدة فيزيقية، فيو إطار اجتماعي فعاؿ في تشكيؿ العلاقات الاجتماعية الحضرية ويتأثر سموؾ الإنساف إلى حد ما بالبيئة المحيطة بو، لأف الأسس الاقتصادية الاجتماعية والثقافية التي قامت عمييا البيئة التركيبية لممكاف في الأحياء السكنية الجماعية، أدت إلى نوع مف التمييز الطبقي، مما قمؿ مف التكامؿ والتكافؿ الاجتماعي الذي اتصمت بو الأحياء السكنية. كما يمكف القوؿ أف الأحياء السكنية الجماعية قد عممت عمى توافؽ الأفراد في المجتمع مع العالـ تمر في الوقت الحاضر تحولات اجتماعية واقتصاديو ىامو في التغير، ضرورة حيوية لممجتمعات البشرية، وىو سبيؿ بقائيا والمجتمع الجزائري مف المجتمعات العربية الإسلامية التي تولي اىتماما خاصا بالجيرة لاف ديننا الإسلامي يحثنا عمى ذلؾ حيث نجد الرسول صمى الله عميه وسمم يقوؿ: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه "1 وتكمف أىميو الدراسة في ضرورة معالجو موضوع علاقات الجيرة بين السكان في المدينة، ومدى مساىمو الخمفية الثقافية والاجتماعية والمستوى السوسيو اقتصادي لمسكاف، وكذا التصميـ المعماري والعمراني لمحي في إضعاؼ أو تقويو علاقات الجيرة 1ػ الإماـ النووي، رياض الصالين، شركة الشياب لمنشر والتوزيع، الجزائر، ،1988ص. 1722 بينيـ، حيث تكوف ىذه العلاقات ضعيفة إذا غمب عمييا طابع الشخصية والمنفعة والسطحية، والدليؿ عمى ذلؾ محدودية العلاقات التي نعيشيا في مجتمعنا اليوـ. ومف اجؿ ذلؾ احتوى ىذا البحث عمى ما يمي: مقدمة عامة تتضمف الإشكالية، الفرضيات، تحديد المفاىيـ، الأصوؿ النظرية لمبحث، الدراسات السابقة، منيجيو البحث، المنيج المتبع في الدراسة والتقنيات المستعممة. أما الفصل الأول تضمف العلاقات الاجتماعية الحضرية والجيرة، الذي شمؿ كؿ مف مفيوـ العلاقات الاجتماعية الجيرة، مع النظريات المفسرة ليما، أما الفصؿ الثاني فقد تضمف الأسرة الحضرية والمجتمع الحضري، مفيوـ الأسرة الحضرية والنظريات المفسرة لممجتمع الحضري. أما الفصل الثالث فتضمف المجاؿ العاـ لمدراسة والتعريؼ بميداف الدراسة، وفيو تناولنا تقديـ المدينة، مراحؿ التوسع العمراني لمدينه عين النويصي، التعريؼ بميداف الدراسة، أىمية ميداف الدراسة، ومدى ملائمتو لمبحث والمجاؿ الزمني لمدراسة كذلؾ. ثـ تحميؿ وتفسير البيانات وعرض النتائج واستخلاصيا.