Résumé:
المقدمة العامة
أ
تاريخ الإتصال قديم قدم الإنسانية، وضع الإنسان الرموز والإشارات لينقل الرسالة. واليوم
الإتصال بقنواته وسيلة ناجعة وفعالة في نشر المعلومات بالكتابة بحيث أصبح يكتسي طابعا
ثقافيا، بالمعنى الواسع الذي يُدلل على الاكتشافات والتقاليد والأحداث . وهو وعاء للحفاظ
على المسار الاجتماعي والثقافي لجماعة من الناس . إذن الإتصال هو الناقل للمعرفة
والثقافة، والطريقة الُمثلى لتبادل الثقافات بين المجتمعات.
يحظى الاتصال في العصر الراهن، في زمن الدولة الحديثة بمكانة مرموقة في تسيير
الخطاب في كافة المجالات .يهمنا في هذا السياق أن نلقي الضوء على مكانة الاتصال في
تنظيم المؤسسة وتسيير شؤونها من حيث حشد الطاقات المعنوية والمادية لبلوغ الأهداف
المنشودة والمشتركة، ويمكن إعتبار الاتصالات حجر الزاوية في إدارة الموارد البشرية .
شهدت وسائل الإتصال الداخلية تطورا مذهلا مند مطلع تسعينيات القرن مع إنتشار إستعمال
شبكة الأنترنت والإفادة من خدماتها في تسيير شؤون الإدارة...الخ. وعلى الرغم من هذه
الثورة الاتصالية إلا أن المؤسسة أو الشركة ظلت تعاني من خسارة فادحة نتيجة إفتقار
الإعلام إلى التداول في أوساط العاملين من جهة، وتأزم العلاقة بين القادة والعمال من جهة
أخرى، مما يفسح المجال أمام الصراعات، التي قد تؤدي إلى نشوب توترات في العلاقات
الداخلية، تطبعها الشائعات الُمفضية إلى القلق وتشويه المعلومات.
لقد قمنا بتقسيم عملنا لقد قمنا بتقسيم عملنا إلى ثلاث جوانب:
-1الجانب المنهجي: و الذي جاء فيه تقديم مجموعة من النقاط أبرزها الدراسة
الاستطلاعية، بالإضافة إلى أهمية و أهداف الدراسة و نتائجها و غيرها من التقاط
يمها
الأخرى و التي تقد
-2أما في الجانب النظري فقد قمنا بتقسيم إلى قسمين:
الفصل الأول: جاء فيه مجموعة من النقاط التي تمحورت حول الاتصال
بصفة عامة من مفهومه و أهميته و أهدافه.المقدمة العامة
أما في الفصل الثاني فقد خصصناه إلى الاتصال الداخلي في المؤسسة...
-3أما في الجانب التطبيقي: و الذي كان فيه الخروج من الميدان الدراسة أي أن
مؤسسة الضمان الاجتماعي تجديت – مستغانم و الذي تناولنا فيه مجموعة
من النقاط التي تمثلت في التعريف على وسائل الاتصال الداخلي السائد فيها، كما
وظفنا في الجانب التطبيقي مجموعة من أدوات الدراسة التي تمثلت في الملاحظة
و المقابلة و غيرها من النقاط الأخرى...