Résumé:
حاولنا أن نشخص الأزمة
الراهنة بتناول فكر "غادامیر" الذي یجد في فلسفة الثقافة التجلي الكامل لروحیة العلوم
الإنسانیة، قاصدا من وراء ذلك أن حل العلوم الإنسانیة لا یقع خارجا عنها بل یكتنفها،
وعلیها فقط النظر في ثنایاها. كما هو معروف على الساحة الفكریة المعاصرة أن
"غادامیر" ذو توجه تأویلي، ونحن بهذه الدراسة أو البحث لا نحاول إستنطاق تأویلیته
بقدر ما نحاول أن نمارسها كفعل،