Abstract:
إن أهم ما ميز القرن العشرين هو التطور الهائل في مجال الطب عموما، وإمكانية التصرف في أعضاء الجسم البشري خاصة ، مما أدى إلى تطويع مفهوم مبدأ حرمة جسم الإنسان في المجال القانوني والشرعي، حيث عملت جل التشريعات على وضع ضوابط قانونية تنظم كيفية التصرف في أعضاء الجسم البشري، وعلى غرارها التشريع الجزائري من خلال قانون الصحة رقم 18-11، و أي إخلال أو مخالفة لهذه الضوابط يرتب المسؤولية المدنية ، ومتى قامت المسؤولية المدنية، يلزم المتسبب في الضرر بالتعويض .