Résumé:
تناولنا في هذا العمل– بالدراسة والتحليل- وضعية كبار السن في الأسرة الجزائرية الحديثة. وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة مكانة المسنين، ودرجة رعايتهم داخل الأسرةفي ظل جملة التغيرات التي مست مختلف التنظيمات والبنيات الاجتماعية. ومن أجل الوصول إلى أهدافنا المسطرة، تم صياغة الاشكالية التالية: ماهي وضعية كبار السن في الأسرة الجزائرية الحديثة؟
وللإجابة على سؤالنا المطروح، فقد قمنا بصياغة الفرضية الأساسية التالية: للمسن وضعية جيدة داخل الأسرة الجزائرية الحديثة. وتنطوي تحت هذه الفرضة مجموعة من الفرضيات الفرعية، جاءت على الشكل التالي:
- تتضاءل الادوار الأسرية للفرد بعد أن يصبح مسن
- ترتفع مكانة الفرد داخل الأسرة بعد أن يصبح مسنا
- تقوم الأسرة الجزائرية الحديثة برعاية كاملة للمسن
و لدراسة فرضياتنا ميدانيا، فقد اعتمدنا على المنهجين الكمي والكيفي، وهذا من خلال تقنية الاستمارة بالمقابلة. والتي تم تطبيقها عينة مكونة من 110 مبحوث من الجنسين ( 55 ذكر،55 أنثى). ببلدية عمي موسى ولاية غليزان.
وبعد الدراسة والتحليل، فقد توصلنا إلى النتائج التالية:
- أن المسن في الجزائر يحافظ على بعض الأدوار – وهي الأدوار التي لا تكلف الجهد البدني الكبير- في حين تتضاءل أدوار أخرى، وبالمقابل هناك ظهور لأدوار بديلة تتناسب مع سن والخصائص العامة للمبحوث.
-رغم التغير الحاصل في المجتمع الجزائري، إلا أن الأسرة الجزائرية الحديثة لم تتغير ادوارها، ودرجة رعايتها للمسن.