Résumé:
الملخص:
تكمن المعاملة العقابية الحديثة للمحبوسين على مجموعة من الأنظمة والأساليب و ذلك من أجل إصلاح السجناء و تهذيبهم و إعادة إدماجهم بين المجتمع، حيث تخلت عن سياسة القسوة و الردع و الايلام التي كانت قديما.
كما تقوم هذه السياسة الحديثة على احترام السجين وحفظ كرامته و إنسانية وبذلك أظفر المشرع الجزائري الطابع الإنساني و أخذ بالتشريعات و المواثيق الدولية و أفكار مدارس الدفاع الاجتماعي إذ تبناها في القانون رقم 05-04 المؤرخ في 06/02/2005 المتضمن قانون تنظيم السجون و إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين و من هذا المنطلق ميز المشرع بين نظامين أساسيين الأول داخل المؤسسات العقابية و هو البيئة المغلقة التي تهدف إلى إصلاح المجرم و الثاني البيئة المفتوحة للمحبوس من حرية نسبية مع تقيده بالالتزامات