Résumé:
التعليم الثانوي و على غرار كل المراحل التعليمية المختلفة يحتاج لوسائط وتسهيلات تعليمية و هذا في جميع مواده و في مختلف الأطوار و الصفوف الدراسية التي يتدرج فيها التلميذ و الطالب على مرّ مراحله التعليمية.
و تلميذ المرحلة النهائية الذي يجد نفسه يعايش ضغطا رهيبا منذ بداية الموسم الدراسي و ذلك لأهمية هذه السنة بالنسبة له، فمع كثرة المنهاج الدراسي و ضغط البكالوريا و الحالة النفسية يجد نفسه مجبرا لا مخيرا لمطالبته للأستاذ بتبسيط الشرح بأساليب مختلفة حتى يحضر عقليا و ذهنيا أثناء الدرس، و تنفيذا لرغبته يجد الأستاذ نفسه لا محالة راضخا لميوله و رغبته، إما باقتناع أو على مضض.
و نقصد هنا تفضيل شرح الدرس بالعامية على الفصحى لقربها منهم (التلاميذ) تلامس شخصهم و فكرهم بنسبة كبيرة بالإضافة لهذا تحقق مطلب الأستاذ كثيرا، ألا و هو الفهم و الاستيعاب بطريقة جيدة وتخلق تفاعل و تنافس فكري داخل القسم.