Résumé:
تبحث هذه الورقة في العلاقة السببية بين الاستثمار في العنصر البشري وتباين الأجور في سوق العمل. فالطاقة البشرية تعتبر العنصر الأساسي والضروري لإحداث التطور الاقتصادي والاجتماعي بغض النظر عن التطور التكنولوجي الكبير الذي قد تشهده المنظمة أو الدولة، إذ أن العنصر البشري يعد محورا أساسيا في مجمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك هو غاية من غاياتها. ولذا تحولت الأدبيات الاقتصادية من التركيز على النمو الاقتصادي والاستثمار المادي إلى التركيز على الاستثمار في العنصر البشري (عالم الأفكار والإبداع)، باعتباره مفتاح التنمية بشتى أنواعها، وهو الأمر الذي يؤثر إيجابا على مسألة توزيع الدخل بين الأفراد.