Résumé:
إذا كان النحو في تعريفه المعجمي هو عبارة عن نسق من القواعد اللغوية التي تهدف إلى تعليم لغة ما، فإن الدراسات اللسانية المعاصرة قد حافظت على جوهر هذا الفهم القواعدي التقليدي لكن بإعطائه صورا أخرى تختلف باختلاف الاتجاهات اللسانية.
والبنية علاقات وعناصر يكتسب النسق قيمته داخلها في علاقاته ببقية العناصر أو بموقعه في شبكة العلاقات التي تنظم العناصر ويتحدد مفهومه من خلال البنية الكلية للنص،
فإن النسق أو النظام المعرفي هو الإطار الفكري المتكامل الذي يفسر فيه اللغوي أو العالم أو الفيلسوف تصوره لقضية ما؛ تعبر عن اهتماماته فهو بذلك رابط وجامع لهذه الأفكار بعضها ببعض في وحدة للحصول على تفكير منظم فيه أفكار مترابطة لعدد من الموضوعات.