Résumé:
إن الحركة العلمية والثقافية التي شهدها المشرق الإسلامي جعل منه قبلة ووجهة للكثير من العلماء وطلاب العلم من كافة الأقطار الإسلامية، خاصة المغرب الإسلامي، هذا الأخير الذي شهد العديد من الرحلات من أشهر الرحالة: أبي العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني، هذا الأخير الذي يعد أحد أبرز علماء القرن الحادي عشر للهجرة، وممن كانت لهم الريادة في كافة العلوم،فانتشر تأثيره وعلمه بشكل واسع في كل من المشرق والمغرب، خاصة بعد قيامه برحلته الشهيرة التي دونها في مؤلف تحت عنوان: المقري ورحلته إلى المغرب والمشرق" وهذا هو موضوع بحثنا ومحور اهتمامنا في هذه الدراسة.