Résumé:
بعد جملة من الإصلاحات التي شهدها القطاع التربوي في التعليم، جاءت دراستنا الحالية حول بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات آلية التطبيق وواقع ممارسة التعليم الإبتدائي نموذجا * المقاربة بالكفاءات بيداغوجيا جديدة تبنتها وزارة التربية الوطنية الجزائرية، فهي تفسح المجال للمتعلم ليبرز طاقاته وقدراته وينميها ليكون قادرا على حل المشكلات التي تواجهه ويكون قادرا على ربط افكاره وتنظيمها * يشكل التقويم دعامة أساسية في العملية التعليمية من أجل تحسين المستوى الدراسي في ظل المقاربة بالكفاءات فهو يحدد نقاط الضعف من أجل معالجتها ونقاط القوة بتعزيزها
إن هذا البرنامج مستمد من عصارة الأبحاث التربوية الحديثة فاعتماد المقاربة بالكفاءات ومن ثمة المقاربة النصية فهو نقلة نوعية نحو التجديد والتحديث وبالتالي مواكبة التطورات الفكرية التربوية الحاصلة عالميا.