Résumé:
تتضمن هذه الدراسة موضوع مهارة القراءة التي تعتبر من أهم المهارات أو الأنشطة اللغوية التي تمكن المتعلمين من اكتساب الخبرات والمعارف، كما تمكنهم من اكتساب المهارات اللغوية الأخرى كالاستماع والتحدث والكتابة، وعليه فإن تعلم هذه المهارة يستوجب توفر طرق مناسبة وناجحة لتحقيق ذلك ومن بين هذه الطرق الطريقة الجزئية والكلية والتوفيقية، فمهارة القراءة على اختلاف أنواعها تهدف إلى هدف أساسي وهو تزويد المتعلمين بالمعارف وتمكينهم من معرفة الرموز والحروف وقراءتها قراءة سليمة، سواء من خلال القراءة الجهرية أو القراءة الصامتة.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن مهارة القراءة تشكل العمود الفقري في بنية الأنشطة اللغوية، بالرغم من التحديات والصعوبات التي تعيق تعلمها إلا أن هناك سبل تمكن كل من المعلم والمتعلم من تعليم وتعلم مهارة القراءة، فمهارة القراءة لا يمكن أن تكون إلا بوجود طريقة القراءة وطريقة القراءة لا يمكن أن تنجح إلا بتوفر بيئة تعليمة ومناخ مناسب لذلك، وعليه فتعلم مهارة القراءة يمكن المتعلم من تعلم المهارات الأخرى.