Résumé:
يعتبر التعليم التحضيري ضرورة العصر لتربية الأطفال من السن الرابعة
إلى السادسة، وهدفه ضمان تربية الأطفال في هذه المرحلة وتنمية نموهم نمواً متكاملاً، وتوصلنا من خلال الاستنتاجات الجزئية إلى أنّ للتعليم التحضيري أهمية كبيرة تظهر على مستويين، أن له دور في النمو الإجتماعي للطفل، وفي اكتساب المهارات والمفاهيم المعرفية، أما في ما يخص النمو الاجتماعي فإنّ دخول الطفل إل القسم التحضيري يشكل نقلة كبيرة من حياته الأسرية المتصلة إلى حياة مدرسية منضبطة، إذ يعمل القسم التحضيري على تنظيم وتحديد سلوكاته لتساعده على التفاعل مع الصيغ الاجتماعية