Résumé:
عالجت هذه المذكرة بنيّة الخطاب القصصي عند أبي حيان التوحيدي في كتابه الإمتاع والمؤانسة، حيث تم التطرق إلى معارف الأديب والفيلسوف أبي حيان المترجمة لثقافة النّصف الثّاني في القرن الرّابع هجري، وذلك من خلال لياليه الأربعين التي تشعبّت مواضيعها، واختلفت باختلاف لياليها، موظفا مجموعة من الشّخصيات مختلفة العقول في زمان ومكان محددين، بلغة نستنبط منها نقده البنّاء، وثقافته المتفرّعة، وحنكته في عرض ومعالجة قضايا مختلفة ضمن جو حضر فيه الهزل مع الجدّ، وتجلى ذلك في المسامرات.