Résumé:
كان لعلي احمد مدكور أهدافا و طموحات تخص الأستاذ و الطالب، حيث اعتمد كتابه هذا على معارف ومعلومات تساهم في تهيئة بيئة تعليمية خصبة وايجابية قامة على الحيوية والتفاعل، إذ استخدم الاستخدام الأمثل الذي يتناسب مع الأهداف التربوية والمحتوى، والوسائل التعليمية، وأساليب التقويم. إذ يعد التقويم عنصر أساسي لقياس مستوى الكفاءة وهو ضروري في علوم التربية والتعليميات التطبيقية حيث لا يستغنى عنه مهما كانت توجيهاته النظرية والمنهجية. اختار الكاتب في هذا الكتاب فصولا تتناسق مع مضمون العنوان إذ يعالج في فصل قضية اللغة و مفاهيمها و في فصل آخر نظريات تعليم و تعلم اللغة من القديم إلى الحديث، ثم يدرس المهارات اللغوية الأربعة أي الاستماع، والكتابة، والكلام، والقراءة في الفصول الأخرى، إذن يتضح لنا أن الكتاب يتحلى بتسلسل وتناسق متوازن في عرض مفاهيمه.