Résumé:
اللسانيات التطبيقية، التعليم، التعلم، اللغة العربية. •
تعد اللسانيات التطبيقية حقلا من حقول المعرفة الحديثة، وهي أساسها استثمار للمعطيات العلمية للنظرية اللسانية في ميادين معرفية على اختلافها وتعددها، كميدان تعليمية اللغات، وذلك بالمساهمة في تطوير وترقية الحصيلة العلمية والمعرفية، وتحسين العملية البيداغوجية وتطوير طرق ووسائل تعليم اللغات لأبنائها وغير أبنائها، مما تستدعي الباحث الوعي العلمي لمسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية.
أول ظهور لمصطلح اللسانيات التطبيقية كان سنة 1946م، وقد أصبح علما مستقلا بذاته له أسسه ونظرياته وإجراءاته العلمية والعملية.
وقد نشأت التعليمية قبل أن تأخذ الطابع الاستقلالي العلمي في كنف علوم أخرى بخاصة البيداغوجيا وعلم النفس واللسانيات التطبيقية، وهذا ما يعكسه لنا موضوع مذكرتنا حول أثر اللسانيات التطبيقية في عليم اللغة العربية، ومن خلال هذه الدراسة فبات الأثر للسانيات التطبيقية على تعليم اللغة العربية له شرعية الوجود ومبررة سلفا من خلال ما قام به اللسانيون من محاولة تطبيق المعطيات اللسانية في ترقية طرائق تعليمية اللغات وتعلمها.