Résumé:
الإبداع أحد مقومات التقدم الحضاري وجسر تقدم الإنسان وعدته في مواجهة مشكلات الحياة وتحديات المستقبل ويرجع الفضل إلى التربية في إبراز الإنتاج الإبداعي .
حيث التربية في الوطن العربي رهن بالارتقاء بمستوى المعلم والنهوض بمهنة التعليم ،ومع تقدم العلوم والانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي لم يعد يكفي أن يتقن المعلم المادة العلمية التي يدرسها ،بل أصبح عليه أن يكون منسقا ومشجعا ومحفزا لتعليم المتعلمين .وهذا بإعادة النظر في كيفية تقديم برامج التدريس ومحتوياتها في هذه الكليات ومؤسسات إعداد المدرس إجمالا. ومن هنا تبرز أهمية موضوع أساليب التدريس الإبداعي ، فقد أصبحت الحاجة ملحة إلى تربية جيل من المدرسين المبدعين ولن يتحقق ذلك إلا بتقديم برامج ووسائل لتنمية مهاراتهم وتحسين تفكيرهم .