Résumé:
إعتمد أحمد على أن يكون الإختيار النقدي في دراسته هذه، جامعا لكل العناصر و المحطات المشكّلة للخطاب في بنياته المختلفة، مختبرا سلامة المنهج من خلال النموذجين المساء، وقارئة الفنجان في هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان: " لسانيات النص ، نحو منهج لتحليل الخطاب الشعري" متوخياً بين النصين المختارين كنموذجين فعل التناص، ومقدراً فيهما الرمز و القناع، متتبعا فيهما عناصر التواصل و النصية، في رؤية لتحليل شمولي، و قياس تماسكهما، ومدى نصيتهما، بما يتوافق مع مكونات النص، ويتماشى مع حدوده اللغوية ومميزاته التركيبية.