Résumé:
لم يعش سوى ربع قرن ولكنه شغل الدنيا على مدى قرن كامل، ذلك ما فعله القدر بالشاعر أبي القاسم الشابي وما فعله هو بالشعر من بعده.
حياته القصيرة المكثفة أنتجت شعرا غير مغاير لما كان موجودا من نصوص، وحضوره استمر لليوم ، فالشابي كان الشجرة التي غطت على غابة الشعر التونسي، وذلك نظرا لقوة حضوره الشعري والإنساني في الوسط العربي والتونسي، وهو حضور قد حال دون بروز مواهب تونسية أخرى لأخذ حقها من الاهتمام والانتشار تردد الشعوب على مدى عشرات السنين إرادة الحياة ونشيد الجبار ولكنها أهملت نثره .