Résumé:
تناولت هذه الدراسة، موضوع عقدة أوديب في الرواية العربية للناقد جورج طرابيشي، حيث تم خلالها تطبيق المنهج النفسي ومصطلحاته، وكذا إسقاط عقدة أوديب على الواقع العربي، وقد تأسست خطة الموضوع على مدخل تمهيدي وفصلين، يحوي كلاهما على ثلاثة مباحث، ثم خاتمة تضمنت نتائج التحليل والدراسة.
خصص الفصل الأول لعقدة أوديب في الرواية العربية، وتضمن مبحثه الأول بطاقة فنية لكتاب عقدة أوديب في الرواية العربية، حيث تم فيه تعريف الكتاب وصاحب الكتاب ومنهج الدراسة وحدودها وأهميتها.
وتناول المبحث الثاني تعريف واكتشاف عقدة أوديب، حيث تم تعريف عقدة أوديب، واكتشاف فرويد لعقدة أوديب.
لننتقل إلى المبحث الثالث والذي خصص لتطبيقات عقدة أوديب عند فرويد، والذي تناول فيه عددا من الأعمال الأدبية وأخضعها على نظريته.
أما الفصل الثاني فكان بمثابة التطبيقات التي قام بها الناقد جورج طرابيشي على أعمال بعض الأدباء، فتضمن عقدة أوديب في كتاب جورج طرابيشي، وبالتركيز على ثلاث مباحث.
تعلق المبحث الأول نحو جورج طرابيشي وبداية التحول، وتم خلاله معرفة تحولات منهج التحليل النفسي عند جورج طرابيشي، ومسار النفسي عنده.
وفي المبحث الثاني قمنا بتلخيص الفصلين الأولين من كتاب عقدة أوديب في الرواية العربية، حيث قام الناقد جورج طرابيشي بدراسة أعمال كل من المازني وتوفيق الحكيم.
أما المبحث الثالث فكان هو الآخر استنتاجات نقدية اتجاه الشخصيتين المحللتين من طرف الناقد، بالإضافة لرأي بعض النقاد في المنهج المستخدم ومصطلحاته.
وانتهى البحث بخاتمة تضمنت ما توصلت إليه الدراسة ويمكن إجمالها في ما بلي:
القدرة والتمكن في استخدام منهج علم النفس، في تحليل بعض الأعمال الأدبية، كما استطاع أن يعرفنا بالشخصية الأدبية وما تعانيه من عقد بدءا بالمازني ثم توفيق الحكيم..
الثقافة الواسعة في هذا المجال، مما جعله في كل دراسة مستخدما كما مصطلحي ضخما.
مدى تمكنه من فهم النظرية الغربية، وإسقاطها على الواقع العربي